الطب البيطري يعتبر ركن من أركان التنمية الاقتصادية والاجتماعية
الدكتور محمد يحيى الضوراني مسؤول العلاقات العامة لنقابة الاطباء البيطريين اليمنيين
ان مهنة الطب البيطري تكتسب أهمية خاصة لدورها التنموي فالطبيب البيطري مسؤول عن سلامة الثروة الحيوانية التي تشكل أساس منظومة الإنسان الغذائية وبما يضمن زيادة أعداد الحيوانات والاستفادة من منتجاتها كمواد أولية تدخل في صناعات عديدة وتجاريا يساهم في توفير فوائض تصديرية من منتجات الثروة الحيوانية .
وربما يصعب تصور مسلخ دون طبيب بيطري يقوم باختبار الذبائح وإتلاف غير الصالح منها لتغذية البشر ، أو ربما يكون من المتعذر السماح بدخول حيوانات حية أو منتجات حيوانية من خارج البلاد دون وجود طبيب بيطري يضمن سلامتها من الأمراض ، والأطباء البيطريون يعملون في مزارع تربية الحيوان على رعاية الحيوانات حتى تبقى في صحة جيدة ومنع الانتشار المفاجئ لأي مرض ، ومع تغير أنماط الإنتاج الحيواني وأنظمته، و تطوير طرائقه تداخلت عوامل التغذية والإجهاد والبيئة وإدارة الحيوان ـ فضلا عن العوامل الوراثية ـ مع عوامل الصحة والمرض، مما وضع عبئًا متزايدًا على مهمة الطبيب البيطري، وتوجيه المزيد من الاهتمام إلى توفير الاحتياجات الصحية المناسبة لمشروعات الإنتاج الحيواني الحديثة. وبهدف اقتصادي بحت، أصبح الطلب متزايدا على البياطرة لعلاج حيوانات المزرعة ودور البياطرة محوري بالنسبة للصحة البشرية حيث يقومون بمتابعة وتطبيق سلامة استخدام الأدوية والعقاقير البيطرية في علاج الحيوانات وبما يضمن وصول المنتج الحيواني إلى المستهلك خالياً من الأثر المتبقي للأدوية واللقاحات ومع انتشار مصانع الأدوية واللقاحات البيطرية وشركات استيرادها بدأ الأطباء البيطريون يأخذون دوراً متزايداً في هذا المجال سواء من حيث عملهم في هذه المصانع والشركات او من خلال تسويقهم وتوزيعهم لإنتاجها .او من خلال رقابتهم على مستوى وجودة الصناعات الدوائية البيطرية .
لكن في بلادنا اليمن لازال الاطباء البيطريين رغم قلت عددهم يعانون من عدم الاهتمام واعتقد ان مهنة الطب البيطري وتطورها سوف يوثر ايجابيآ على جانب التنميه في الثروة الحيوانية ولابد من الاهتمام بجانب الطب البيطري ونقابة الاطباء البيطريين اليمنيين التي سيكون لها دور ايجابي بالتعاون مع الوزارات المختصة لتنظيم المهنة والارتقاء بها للافضل حسب ما يتم العمل به في الدول المجاورة
------------------