اجتماع بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب لمناقشة آلية تنفيذ خطة مشاريع وبرامج وانشطة المؤسسة للعام 2021م

عقد بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اجتماع برئاسة المدير العام التنفيذي بالمؤسسة المهندس أحمد خالد الخالد، وحضور مستشار المؤسسة لشؤون التنظيم والمتابعة مبارك القيلي، ومدراء عموم الإدارات العامة والإدارات النمطية.

وفي الاجتماع أكد المدير العام التنفيذي بالمؤسسة المهندس أحمد خالد الخالد، إلى أهمية ان يضطلع الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقة وأن يكون العام 2021م عاماً اكثر نشاطاً تنقل فيه المؤسسة من خلال كوادرها إلى مرحلة جديدة من العمل والنشاط في تنفيذ خطط وبرامج ومشاريع وانشطة المؤسسة للعام الجديد بكل جدية وإخلاص وتفاني.

وأوضح الخالد إلى أن العام 2021م سيشهد بإذن الله نقلة نوعية في العمل المؤسسي من خلال التقييم للعام 2020م والذي من خلاله سيتم تلافي كل الإشكاليات التي واجهة تنفيذ العمل خلال الفترة الماضية والانتقال على مرحلة جديدة من العمل المؤسسي بما يضمن انجاز وتنفيذ الخطة العامة للمؤسسة للعام الحالي بصورة ممتازة تستطيع المؤسسة من خلالها تحقيق نتائج طيبة على الصعيد الزراعي وما سنعكس من خلال ذلك من نجاح بشكل مباشر وغير مباشر على القطاع الاقتصادي بشكل عام.

ونوه المدير العام التنفيذي إلى ان آلية العمل خلال الفترة القادمة ستشهد تطوراً في جانب التقييم والمتابعة الدورية لمختلف الإدارات العامة والإدارات النمطية وتنفيذها لخططها وبرامجها ومشاريعها للعام الحالي أولاً بأول بما يضمن انجاز العمل بالشكل والجهد والوقت المطلوب.

من جانب أشار مستشار المؤسسة لشؤون التنظيم والمتابعة إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسة على مستوى القطاع الزراعي وفي الجانب الاقتصادي في بلادنا، وكذا الثقة التي وضعتها القيادة الــ ثــ ورية والســياســية في أن تحقق المؤسسة الأهداف التي أنشئت من اجلها في رفع نسب الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب وصولاً بإذن الله إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي منها.

وقال القيلي أن المؤسسة خلال المرحلة السابقة منذ تأسيسها إلى هذه اللحظة قطعت شوطاً جيداً من العمل، وأن الفترة القادمة تستدعى بذل جهود كبيرة للانتقال إلى مرحلة أفضل بما يواكب المرحلة الراهنة، وبذل مزيداً من الجهد والعمل الدؤوب وتنفيذ الخطة العامة للمؤسسة للعام 2021م بروح جهـــ ـاديــة عالية كون ما تقدمه المؤسسة يتركز عليه تحــــ ـرر بلادنا من التــبعيــة الاقتصادية والسياسية لـــ دول الاســـ تكبــ ـار الـــ دولـــ ي وتحقيق النــ صر في كافة الجــ بهـــ ات العــ ســـ كرية والاقتصادية، فمن ملك غذاؤه ملك حريته.

 وأشار القيلي إلى أهمية استشعار الجميع روح المسؤولية بكل أمانة وإخلاص لما لذلك من أثر كبير في نجاح العمل وتجاوز كل التحديات التي قد تواجه تنفيذ مختلف الأنشطة والبرامج والمشاريع وتحولها إلى فرصاً ترتفع من خلالها نسب الإنجاز والنجاح مختلف تلك الأنشطة والبرامج والمشاريع.
 
متمنياً أن يكون العام الجديد 2021م عاماً مميزاً يتم البدء فيه بتنفيذ آلية عمل بما يواكب المرحلة القادمة للعام الحالي 2021م وانتقال إلى مرحل جديدة من العمل المؤسسي النموذجي الذي يضمن بإذن الله نجاح العمل على الشكل المطلوب.