معلومات ثابتة وأساسية يجب الإعتماد عليها وهي عن إقتران كامة(الثريا) مع القمر وعن التفاوت أو ما يسمى مدارجة
اعد حمير الشوخي موضوعا تحدث فيها عن معلومات قال انها ثابتة وأساسية يجب الإعتماد عليها وهي عن إقتران كامة(الثريا) مع القمر وعن التفاوت أو ما يسمى مدارجة.
وقال هناك ميقات قبل وبعد العشاء بقليل هو الموعد المحدد عند كل المزارعين منذ القدم ما إذا تم إقتران كامة(الثريا) مع القمر أم لا هذا بالنسبة من ال15 وما تحت..
لا يعتبر الإقتران إقترانا إلا في الليالي الفردية وليس الزوجية كما قيل أنها ستقارن عشر أو ما شابه ذلك..
تقاس المسافة بين تقدم كامة (الثريا) على القمر أو تأخرها في نفس ذلك الميقات وفي تلك الليلة ذات العدد الفردي بالمسافة التي ما بين ثور وعامل فإذا كانت كذلك يعتبر إقترانا" وثلاثة إلى اربعة أيام تتقدم أو تتأخر ..وهذه المعلومة مؤكدة ومتوارثة منذ القدم وكأنها قارنت تماما ولا يحسب ..
أما إذا تأخرت أو تقدمت بأكثر من ذلك بثلث أو بنصف منزلة أو أكثر بقليل فيعد (تفاااوت أو ما يسمى مدااارجة) ويكون تداخل في الأشهر القمري من 7 ـ 8 حتى وأحيانا تكون ب10 أيام" إن تقدمت تدخل وعاد في الشهر القمري ثلثه أو أقل شويه والعكس وينذر إذا كان كذلك دائما بالبرد الشديد شتاء..
والمثل يقول (كامة مخزية الحسّاب أو كما يقال: مخزية كل محاسب)..
إعتبارا أننا ما زلنا في بداية الثلث الأخير لل11 كون الثريا تقدمت عشاء الليلة على القمر بحوالي ثلث منزلة..
قد يتساءل البعض ويقول لماذا كانت ترى بعد مضي ساعة من ذلك الوقت وكأنها بالقرب منها تماما?
نقول له نعم حدث ذلك ورأيناه وهذا بسبب تجاذب كوكب الأرض التي بها كتلا مغناطيسية مع كوكب آخر وهو الكوكب السابع (نيبيروا إكس) ويحمل أيضا مغناطيسا أكبر مما يتسبب ذلك في إنشقاق القمر وإنحرافها عن مسارها الحقيقي وهكذا..
أخيرا سنرى الهدهد في الأسابيع القادمة مبشرا بقدوم أول نجوم الدثاء ال9 والتي منها روابع أي سيكون من أيام قرانها الأولى ثلثي أيام الرابع الأخير ..
ومن كانت لديه معلومة أو حكمة فليدلي بها لنأخذ من بعضنا القول الصواب ونترك ما دونه.. ولا قد أحد يأمن من البرد مادام المدارجة مستمرة لذا يجب الحذر والحيطة والله يستر ويلطف على العباد وعلى البلاد وهو على ما يشاء قدير وهو الموفق لما يحب ويرضى.
------------------