ظاهرة ذبح الاناث وصغار السن من الظواهر السيئه التي توثر على جانب تنميه الثروة الحيوانيه
مشكله ذبح الاناث وصغار السن من المشاكل الكبيرة والمؤثرة على تنميه الثروة الحيوانيه حيث نلاحظ منذ سنوات بان هذة الظاهرة السيئه تزيد يوم بعد يوم وبالتالي تتعرض ثروتنا الحيوانيه للخطر وهذة المشكله يشارك فيها عدة جهات ومنها مربي الحيوانات من خلال بيع الاناث من الابقار والاغنام والماعز والتي تعتبر ثروة قوميه للبلاد من خلال انتاجها للمواليد وانتاجها من الالبان ويساهم في هذة المشكله تجار المواشي والجزارين حيث يسارعون في شراء الاناث بسبب انخفاض قيمتها المالية ويركزون على الجانب المالي بالرغم ان قيمتها الاقتصادية والانتاجية عاليه جدآ وايضآ يساهم في تفاقم هذة المشكله عدم وجود الرقابه من الجهات المختصة ومنها المسالخ ووزارة الزراعة والري من خلال تطبيق القانون لمنع هذة الظاهرة السيئه ولذلك لابد ان يراجع الجميع انفسهم ويراقبوا الله فالشعب اليمني يتعرض لعدوان غاشم يريد ان يقضي على الاحرار من هذا الشعب بكل الطرق والاساليب العسكرية والامنية والاقتصادية والزراعية ولابد ان يتعاون الجميع المجتمع يتحرك لمنع هذة الظاهرة بتشكيل لجان مجتمعية تقوم بالتوعية للمجتمع وتعمل على تكوين جمعيات خاصة بالثروة الحيوانية وايضآ على الجهات المختصة ان تتحرك بكل جد واهتمام في ضبط المخالفين للقانون وعلى المستثمرين في جانب الثروة الحيوانية عليهم ان يشاركوا في تنميه الثروة الحيوانيه من خلال انشاء مشاريع خاصة بالثروة الحيوانية مثل مشاريع التسمين ومزارع الالبان وعلىالدوله التسهيل للمستثمرين في هذا الجانب ودعمهم بالامكانيات المتوفرة لديهاء وكذلك توفير الخدمات البيطرية من خلال تأهيل الكوادر من الخريجين من الاطباء والفنيين العاملين في الميدان ليكون لهم دور في موضوع مكافحة الامراض الوبائيه والتي توثر على الثروة الحيوانية وتزيد من خسائر المربي للحيوانات
الموضوع مهم يتعلق بالامن القومي للبلاد ويتعلق بالتنمية في جانب الثروة الحيوانيه وعلى الجميع تحمل المسؤليه
------------------