أكثر من 40الف شتلة بن سيوزعها مكتب زراعة ذمار على المزارعين
قال مدير إدارة الارشاد الزراعي بمكتب الزراعة بذمار فواد الكوري ان المكتب قام بتفعيل المشاتل الإنتاجية التابعة له كالمشتل المركزي برصابة ومشتل البن في مدينة الشرق، ودعم وتشجيع المشاتل القروية والمجتمعية في بعض المديريات من خلال تقديم الاكياس البلاستيكية، والأسمدة
مشيرا في تصريح خاص لـ26سبتمبرنت انه سيتم خلال العام الجاري توزيع أكثر من 40,000 شتلة بن ، وحوالي أكثر من 15,000 شتلة فاكهة وحراجيات وزينة على المزارعين
وان المكتب عمل خلال العام 2019م على إنتاج وتوزيع أكثر من 30,000 الف شتلة بن وأكثر من 3500 شتلة لوز على المزارعن وبأسعار رمزية
- وفيما يتعلق بزراعة القمح قال الكوري : محافظة ذمار من المحافظات المهمة والمرشحة للتوسع في زراعة القمح كونها تمتلك اكثر من عشرة قيعان زراعية خصبة ويزرع القمح في المحافظة في موسمي القياض والصراب وهناك إقبال وتزايد من قبل المزارعين على زراعة القمح حيث بلغت المساحة الزراعية خلال العام الماضي 2019 م 11,829 هكتار ,بانتاجية 13,590 طن ، ومن المتوقع أن ترتفع المساحة المزروعة بالقمح إلى أكثر من من 15,000 هكتار خلال العام الحالي في إطار توجهات القيادة السياسية بمضاعفة الجهود واستصلاح الأراضي والتوسع بزراعة الحبوب وتحديدا القمح وصولاً الى الاكتفاء الذاتي في السنوات القادمة إن شاء الله ، وهذا ما تسعى إليه الجبهة الزراعية من خلال توجهات اللجان الزراعية المشكلة على مستوى المحافظة والمديريات والعزل والقرى بالمديريات.
التغلب على الامراض الوبائية
وأضاف الكوري استطاعنا التغلب على بعض الأمراض الوبائية على المحاصيل والثروة الحيوانية، حيث نفذت حملات وقائية منها حملة مكافحة مرض التهاب الجلد العقدي على الأبقار بمشاركة المرشدين المحليين والمجتمع وبأقل الإمكانيات وحققت نجاحاً كبيراً على عكس الحملات السابقة التي كانت تنفذ بمبالغ كبيرة بدعم من بعض المنظمات الدولية العاملة في البلاد، ولذلك ونتيجة لنجاح هذا العمل المجتمعي،استطاع مكافحة دودة الحشد الخريفية على الشام والذرة بمشاركة المجتمع شملت مديريات عتمة، مغرب عنس، ضوران، جبل الشرق، المنار، عنس، جهران وغيرها وكلها بمشاركة المجتمع والمرشدين المحليين، وحققت هي الأخرى نجاح كبير وشهادات تقدير من وجهاء واعيان في تلك المناطق، كذلك حملات التحصين والمعالجة، ومكافحة الذبابة الحلزونية وغيرها من الأمراض والطفيليات المنتشرة على الثروة الحيوانية، ناهيك عن قيام المكتب بتشكيل لجان مجتمعية في مجال النحل، وادارة وصيانة السدود والحواجز المائية وحماية ضفاف الوديان، وأحياء الزراعة التكافلية بين المزارعين للتغلب على شحة البذور وندرتها لدى بعض الجهات الرسمية ، بالإضافة لتفعيل جوانب التوعية والإرشاد . وفي جانب الجمعيات شجع المكتب إنشاء جمعيات منتجي الحبوب، وجمعيات البن، النحل ، ومستخدمي المياه، والجمعيات التنموية وتوثيق قصص النجاح في الكثير من الأنشطة والمبادرات المجتمعية الناجحة.
المبيدات وضررها البيئي
وفيما يتعلق بالمبيدات والآثار المترتبة عنها جراء استخدام المبيدات المهربة والممنوعة والمحضورة أو المقيدة بشدة أكد مدير الارشاد الزراعي ان المكتب يقوم من حين لآخر بحملات التفتيش الطارئة والمفاجأة لمحلات تداول وبيع المبيدات وضبط المخالفين ، وفي هذا الصدد تم ضبط وإغلاق ما يقارب 43 محل خلال العام الماضي.
انتشار زراعة القات بذمار
وفيما يتعلق بانتشار زراعة القات بالمحافظة قال :بالنسبة للقات ولكونه من المحاصيل النقدية والمدرة للكسب السريع، أخذت زراعته بالانتشار، إذ تبلغ مساحة زراعة القات في المحافظة بنحو 15,715هكتاربحسب إحصائية العام 2019م، وأصبحت زراعته تغطي بعض المساحات الزراعية الخصبة حتى تلك الواقعة في بعض القيعان الزراعية والوديان على حساب المحاصيل الاستراتيجية مع الأسف كالحبوب مثلاً، بعد أن كانت زراعته مقتصرة على الأراضي الهامشية، الأمر الذي يتطلب سرعة إتخاذ الإجراءات واصدار القرارات الرادعة، وإيجاد البدائل المناسبة للحد من توسع وزراعة القات في القيعان الزراعية.
تكريم المزارعين
وعن الاهتمام بالمزارعين وتشجيعهم قال مدير الارشاد الزراعي : تحت شعار يدا تبني ويدا تحمي الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد، تم تكريم الفائزين بجائزة الرئيس الصماد ولعدد 12 مزارع ممن حققوا أعلى إنتاجية من الحبوب للعام 2019/ 2020 م بحراثة يدوية وشهادات التقدير لكل فائز من كل مديرية من مديريات المحافظة البالغ عددها 12 مديريه، وذلك بهدف حث وتحفيز المزارعين للتنافس على هذه الجائزة والتوسع بزراعة الحبوب وصولاً للاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.ودعا المزارعين بالمحافظة الى استغلال الموسم الزراعي الحالي والتوجه نحو استصلاح الأراضي الزراعية وزراعتها بالحبوب.
------------------