المشاكل التي تواجه مربي الدواجن في اليمن.

  • د/عزت الحرازي
  • نشر بتاريخ:17-06-2021
  • قراءات: 2120

يعتبر قطاع الدواجن من ضمن أهم القطاعات في اليمن والتي يجب أخذهُ بعين الإعتبار لما له من ثقل اقتصادي وطني كبير، حيث يساهم بتوفير اللحوم البيضاء بنسبة تصل إلى أكثر من 50% من استهلاك المواطن، مقارنة ببقية اللحوم، فهي تعتبر  كجانب غذائي جيد لما تحتويه من عناصر غذائية أساسية كالبروتين.

كما أن هذا القطاع يوفر فرص عمل كثيرة للشباب اليمني سواً كانت هذه الأعمال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، سواً بالإنتاج في المزراع أو في مصانع الأعلاف أو أماكن نقاط البيع للحم والبيض أو النقل أو كجانب أداري وغيرها من الأعمال المرتبطة بهذا القطاع المهم.
فهذا القطاع يلامس حياة جميع شرائح المجتمع بكل طبقاته في الجانب المعيشي ولما يوفر من متطلبات معيشية أساسية.

فلما له من أهمية بالغة يدفعنا لتسليط الضوء عليه والأهتمام به ودراسة الصعوبات التي تواجهه، وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا والأثار السلبية التي انعكست على ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل عام.

فهناك مشاكل لا حصر لها في هذا القطاع ولما يعانيه العاملين في هذا القطاع وخاصة المربيين الصغار، فلقد تحولوا إلى عاطلين عقب توقف دورات الإنتاج فى مزارعهم، بعد تعرضهم لخسائر اقتصادية فادحة.


فمن ضمن المشاكل التي يواجهها المربيين هي كالتالي:-
1- تردي جودة الكتاكيت في بعض الأحيان عند البعض بسبب إصابات مرضية في قطعان الأمهات.
2- اللقاحات الغير مناسبة سواً كان ذلك بفشل طريقة إعطائها، أو أنها تعرضت لظروف غير جيدة وتم التعامل معها بطريقة غير مناسبة في النقل والتنفيذ، وأحياناً عدم توفر العترات المناسبة.
3- عدم اعداد واتباع برامج لقاحات جيدة حسب حالة القطيع ووضع المنطقة الصحي من قبل أشخاص مختصين وذوي خبرة كافية.
4- انتشار الأمراض بشكل كبير.
5- ارتفاع نسبة الوفيات.
6- ارتفاع الأسعار سواً الكتاكيت أو الأعلاف أوالعلاجات، بالإضافة الى تدهور سعر العملة المحلية.
7- عدم تطبيق الأمن الحيوي بالشكل المطلوب.
8- اتباع نظام تربية غير جيد لا يفي بالغرض المطلوب.
9- قيام بعض المربيين برمي وفيات الدواجن في الطرقات وجوار المزارع وعدم التخلص منها بالطرق الصحية، مما يؤدي ذلك الى انتشار الأمراض وانتقالها من مزرعة لأخرى عن طريق الحيوانات الضالة والطيور البرية.
10- مشاكل الأعلاف المستمر ولما تحتويه من أعفان وسموم فطرية سوا كان ذلك من مصدرها وقت الإستيراد أو حين تعرضها لظرف غير مناسبة في النقل والتخزين.
11- عدم الإعتماد على المهندسين والأطباء البيطريين في متابعة القطيع طوال فترة التربية، سوا في تشخيص وعلاج الأمراض أو عمل برامج لقاحات مناسبة والتلقيح أو عمل تركبيات الأعلاف، وتقديم الاستشارات والتعلميات المطلوبة، والإدارة بشكل عام.
12- عدم الإهتمام والرقابة من قبل الدولة على مربي الدواجن.
13- تقلبات أسعار الكتاكيت بشكل دروي.
14- عدم وجود خطط استراتيجية في هذا القطاع وخاصة في المنشأة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة  أوالشركات.
15- الظروف البيئية بكل ما تحتويه.
16- أتباع نظام تربية تقليدي.
17- مشاكل المياه.
18- مشاكل التيار الكهربائي.
19- ارتفاع أسعار المحروقات.
20- تغير العمالة بإستمرار.
21- عدم التوثيق.
22- مشاكل تسويقية وقت البيع وانخفاض الأسعار.
23- منافسة الدجاج المجمد المستورد للدجاج المنتج محلياً.
24- عدم التنسيق بين المربيين أنفسهم.
25- صعوبات تواجه وسائل النقل وذلك بسبب وعورة الطرقات.
26- عدم توفر السيولة المالية عن بعض المربيين طول فترة التربية.
27- قلة الخبرة لدى المربيين والعاملين لديهم في هذا القطاع دون الإستعانه بالخبراء والمختصين في هذا المجال.

وفي النهاية كل هذا يؤدي الى خسائر اقتصادية  فادحة لدى مربي الدواجن بشكل عام.
------------------