دليل الأمراض المشتركة - الجزء الرابع

  • الدكتور رشيد المرشدي
  • نشر بتاريخ:06-05-2019
  • قراءات: 4056

داء الليشمانيات
Leishmaniasis

تعريف المرض:
داء الليشمانيات مجموعة من الأمراض الطفيلية وهو مرض مشترك يصيب الكلاب والإنسان وبعض القوارض البرية ويتميز بأعراض جلدية وأفات حشوية .
العامل المسبب للمرض:
طفيل الليشمانيا وحيد الخلية سوطي من فصيلة المثقبيات ومن جنسالليشمانية Leishmania.
الحشرة الناقله:
أنثي ذبابة الرمل((sand fly . وهي حشرة صغيرة جداً تتغذى على الدم لا يتجاوز حجمها ثُلث حجم البعوضة العادية ويزداد نشاطها ليلاً ولا تصدر صوتاً عند طيرانها لذا قد تلسع الشخص دون أن يشعر بها  

مصادر العدوى
الكلاب والقوارض(الجرذان) المصابة.

 طرق إنتقال المرض: 
تنتقل العدوى بلدغ الذبابة حيوان مصاب ورشف جزء من دمه أو محتوى التقرحات الجلدية ثم نقلها لإنسان أوحيوان آخر.
أشكال المرض: يوجد داء الليشمانيات بعدة اشكال 
1-الليشمانيا الجلدية (حبة حلب، حبة بغداد، حبة الشرق)Cutaniousleishmaniasis
2- الليشمانيا الحشويه(kalazar):Visceral leshmaniasis
3- الليشمانيا الجلديه المخاطية: Mucocutaniousleishmaniasis
 ويكثر حدوث المرض في مناطق معينة من العالم منها الشرق الأوسط وأمريكا الوسطى والجنوبيه والهند ويزداد إنتشارها في المناطق الزراعية والريفية ولكنها قد توجد في المدن .

أعراض المرض:
فترة حضانة المرض 2-6 أشهر والأعراض بالحيوان(الكلاب) تتشابه تقريباً مع الإنسان. 
1- الليشمانيا الجلدية :
تنقسم الليشمانيا الجلدية إلى ثلاثة أقسام وهي : 
 الليشمانيا الجلدية المنتشرة؛
 الليشمانيا الجلدية المتوضعة حول الإصابة الأولى؛
 الليشمانيا الجلدية التي تحدث بعد الليشمانيا الداخلية

الليشمانيا الجلدية تظهر بعد عدة أسابيع من لسعة ذبابة الرمل على شكل حبوب حمراء صغيرة أو كبيرة ثم تظهر عليها تقرحات ويلتصق على سطحها إفرازات متيبسة ولا تلتئم هذه القروح بسرعة .
 وتظهر عادة هذه الآفات في المناطق المكشوفة من الجسم.

2- الليشمانيا الجلدية المخاطية:
الليشمانيا الجلدية المخاطية هي عبارة عن إصابة جلدية مع إصابة الأغشية المخاطية وتعتبر أسوأ من الليشمانيا الجلدية فقد تسبب تشوهات دائمة بالوجه وخصوصاً الأنف حيث قد تؤدي إلى تلف الحاجز الأنفي


الليشمانيا الجلدية تظهر بعد عدة أسابيع من لسعة ذبابة الرمل على شكل حبوب حمراء صغيرة أو كبيرة ثم تظهر عليها تقرحات ويلتصق على سطحها إفرازات متيبسة ولا تلتئم هذه القروح بسرعة . وتظهر عادة هذه الآفات في المناطق المكشوفة من الجسم.
2- الليشمانيا الجلدية المخاطية:
الليشمانيا الجلدية المخاطية هي عبارة عن إصابة جلدية مع إصابة الأغشية المخاطية وتعتبر أسوأ من الليشمانيا الجلدية فقد تسبب تشوهات دائمة بالوجه وخصوصاً الأنف حيث قد تؤدي إلى تلف الحاجز الأنفي

 اللشمانيا حول الانف
3- الليشمانياالحشويه: وتسمى الليشمانيا الدونوفانية
تصيب الليشمانيا الحشويه الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان مثل الكبد,الطحال ونخاع العظم.ويشعر المريض بحمى وتعب وتضخم للطحال والكبد وكذلك تضخم في الغدد الليمفاوية, 

ويظهر لدية في فحوصات الدم نقص شامل في عدد كريات الدم, ويكون هذا المرض خطيراً حيث تتراوح فترة الحضانة بين 2-6 اشهر ولكن قد تتراوح من 10 أيام إلى عدة سنوات.
الوقاية من المرض: 
• توعية الجمهور بأخطار المرض وطرق العدوى وطرق الوقاية؛
• توخي الحذر في المناطق المؤبوءة خصوصاً وقت نشاط ذبابة الرمل وهو من الغروب إلى الشروق لذلك ينبغي إرتداء ملابس ذات أكمام طويلة؛
• إستخدام الناموسيات (ويفضل المشبعة بالمبيدات الخاصة) عند النوم ورش المبيدات الحشرية الأمنه للفضاء على النواقل؛
• منع تجمع النفايات والفضلات جوار المنازل وأماكن تربية الحيوانات؛
• القضاء على الكلاب الشاردة والقوارض التي تعتبر مخازن للعدوى؛
• التوجه لطبيب الأمراض الجلدية عند حدوث آفات جلدية حيث يمكن أن تكون بداية الاصابة بالليشمانيا؛
• الكشف الطبي البيطري على الكلاب الأليفة .


التكسوبلازما( داء المقوسات )
Toxoplasmosis
الأسم المحلي الشائع هو الجرثومة
تعريف المرض:
مرض التوكسوبلازما )داء القطط)  من الأمراض الواسعة الإنتشار وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان

العامل المسبب للمرض :
طفيل وحيد الخلية يسمى  توكسوبلازما جونداي ( Toxoplasma gondii) 
العائل الوسيط :
القطط بأنواعها والإنسان حيث يعيش الطفيل داخل الخلايا ، كما يُشاهد في سوائل الجسم المختلفة كالدم واللعاب والسائل الليمفاوي والدموع والبول والبراز. 
طرق العدوى:
يعتبر براز القطط مصدراً للتلوث بملايين الحويصلات المعدية ، التي تلوث التربة والأغذية والمياه ، وتعيش فيها شهوراً طويلة تحت ظروف الرطوبة والحرارة المناسبة .
أولاً: عند الحيوانات :
1- تصاب الحيوانات آكلة الأعشاب وذلك بتناولها الأعشاب الملوثة ببراز القطط الذي يحتوي على الكيسات البيضية ؛
2- تصاب الحيوانات آكلة اللحوم النيئه أثناء تناولها اللحوم المصابة بالكيسات البيضية ؛
ثانياً: عند الإنسان :
3- يصاب الإنسان بتناول اللحوم غير المطبوخة جيداًوألبان الحيوانات الملوثة يالكيسات البيضية
4- عن طريق تناول الطعام والماء والخضروات الملوثة ببراز القطط الحاوي على الكيسات البيضية ؛
5- ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أوأثناء الولادة؛
6- عن طريق نقل الدم من شخص مصاب بالطور الحاد للتوكسوبلازما؛
ملاحظة : النساء أكثر إصابة من الرجال بالمرض وذلك من خلال مصدرين مهمين الأول عند إعداد اللحوم للطهي ، والثاني من براز القطط المنزلية.

أعراض المرض:
       أولاً:عند الحيوان
1- معظم الإصابات تكون كامنة غير واضحة الأعراض، والأعراض الحادة المميزة تظهر على الحيوانات الصغيرة مثل القطط والكلاب والماعز الصغير ، حيث يظهر عليها إرتفاع درجة الحرارة ، مع فقدان الشهية وإسهال وصعوبة في التنفس مع إلتهاب الغدد الليمفاوية .
2- أما الحيوانات الكبيرة كالأغنام والماعز والماشية فتظهر عليها الصورة المزمنة للمرض فيحدث الإجهاض في الأشهر الأخيرة  من الحمل أو ولادات اجنة ميتة أو مشوهة وضعيفة بدنياً، وتفتقد الحملان المنعدية بشكل خلقي للتناسق العضلي 

     ثانياًعند الإنسان:
1- يصاب الإنسان بالمرض خلقياً أو بعد الولادة والسيدات أكثر عرضة للعدوى من الرجال ، وإذا حدثت العدوى للسيدة الحامل في النصف الأول من الحمل تكون نسبة إنتقال التوكسوبلازما للجنين 30% ,وتكون الإصابة خطيرة على الجنين لسهولة إنتقال العدوى للجنين في رحم الأم حيث يسهل مرور التوكسوبلازما عبر المشيمة وغالباً يحدث الإجهاض، وتكون الإصابة أقل خطورة في الأجنة إذا أصيبت الأم بعدوى التوكسوبلازما في النصف الثاني من الحمل .
2- إن خطورة الإصابة أثناء الحمل ترجع إلى حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة ، يظهر على بعض الأطفال حديثي الولادة وجود تضخم مائي في الرأس أو تخلف عقلي أو فقدان البصر نتيجة لإصابة شبكية العين أو
إصابة خلقية في عضلة القلب ويكون هذا بعد الولادة مباشرة أو بعد أسابيع من الولادة


جنين مجهض
ملاحظة: تنقل الأم العدوى للجنين إذا كانت إصابتها حادة, اما إذا كانت إصابتها مزمنة فلا تنقل المرض ولا تحتاج للعلاج.
3- أما الحالات الشديدة للمرض فإن أهم أعراضها الحمى ، طفح جلدي ، إصابة شبكية العين ينتج عنه عتامة في الرؤية وتصاب كلتا العينين بالمرض في الأطفال  حديثي الولادة  ,أما في حالة المرض بعد الولادة فتصاب إحدى العينين . 
4- يعد المرض أكثر شيوعاً عند المرضى المصابين بالأيدز ويسبب إختلالات عصبية.
طرق الوقايةوالمكافحة: 
• تنظيف بيوت القطط المنزلية  وحرق براز القطط و إتلاف فرشتها؛
• مكافحة القطط الضالة؛
• مكافحة الذباب والصراصير بالمبيدات لأنها تنقل العدوى ميكانيكاً؛
• يجب غسل الأيدي جيداً بعد الإمساك بقطع اللحم النيئة أو براز القطط والأفضل إرتداء قفاز نايلون؛
• يجب عدم أكل اللحوم نيئة أو مطبوخة طبخاً غير كامل بل يجب أن تتعرض قطع اللحم من الداخل لدرجة حرارة طهي لا تقل عن 60 درجة مئوية بحيث يتغير لونها لضمان قتل ما فيها من حويصلات؛
• غسل الخضروات والفواكهة جيداً وشرب المياه النقية والمغلية؛
•على النساء الحوامل  ومرضى العوز المناعي (الأيدز):
• عدم التعامل مع القطط أثناء الحمل؛
• طبخ اللحوم بصورة جيدة ؛
• عدم شرب الحليب الخام من الحيوانات المريضة خصوصاً الماعز إلا بعد الغلي الجيد مع التقليب؛



داء المتورقات (المتورقة الكبدية)
Fascioliasis
من الأسماءالمحلية الشائعة ( الطـــــلب و الغبب )
تعريف المرض:
يتواجد هذا المرض في جميع أنحاء العالم وهو من الأمراض الطفيلية الحادة أو المزمنة التي تصيب الكبد والقنوات المرارية للحيوانات (المجترات والجمال) كما تصيب ثدييات أخرى  وكذلك تصيب الإنسان ويؤدي المرض إلى خسائر إقتصادية كبيرة.

العامل المسبب:
لمتورقة الكبدية ( Fasciola Hepatica) وهي ورقية الشكل مفلطحة ( ترى بالعين المجرد ويتراوح طولها من 20- 40 مم وعرضها 10-15مم( وتعيش في القنوات الصفراوية للكبد.


متورقة كبدية
العائل الوسيط:
القواقع حيث تلعب دوراً هاماً في إكمال دورة حياة المتورقه داخلها لتصل إلى مرحلة الخلبفة المذنبة 


احد انواع القواقع
الطور المعدي:
خليفة المذنبة المتكيسة (Encysted Metacercaria )
طرق العدوى:
إبتلاع الإنسان أو الحيوان للنباتات الخضراء  أو الماء الملوث التي تحمل خليفة      المذنبات المتكيسة 
أعراض المرض:
أولاً عند الحيوانات  : 
الحالات الحادة وهي الغالبة الحدوث وفيها يحدث الأتي :
• نفوق مفاجئ عند الأغنام نظراَ لإنفجار الكبد؛
• الضعف والهزال وقلة الشهية؛
• شحوب وتوذم الأغشية المخاطية.؛
• تألم الحيوان عند الضغط على منطقة الكبد؛
• النفوق غالبا ما يكون مصحوباً بخروج سيلانات مدماه من الأ نف والشرج في أقل من 48 ساعة .

الحالات تحت الحادة: تتشابه أعراض هذه الحالة مع أعراض الحالات الحادة ولكن سيرها أطول ويستمر أسبوع إلى أسبوعين .
النوع المزمن: وفيه تظهر الأعراض بشكل تدريجي و يحدث الأتي
• تناقص وزن الحيوان؛
• إستسقاء مابين فرعي الفك الأسفل؛
• الأغشية المخاطية باهتة اللون؛
• الإسهال؛
• تساقط الصوف؛                         


تورم بين فرعي الفك السفلي
     ثانياً:عندالإنسان :
1-  تمر الإصابة الخفيفة دون ظهور أعراض؛
2-  في الإصابات الوسيطة والشديدة تلاحظ:
• تصلب البطن وألم وضعف؛
• أحيانا الحمى وفقدان الشهية؛
• الإنزعاج بعد الأكل ودوخة بسبب هجرة الديدان غير البالغة في النسيج الحشوي للكبد؛
• في المراحل الأخيرة من المرض يلاحظ تذيفن دموي وفقر دم؛
• تؤدي هجرة الديدان البالغة إلى نخر القنوات الصفراوية الأساسية وفي المرارة أيضا 
3- في الإصابات المزمنة تحصل لدى المريض زيادة في عدد الخلايا الظهارية في الأوعية الصفراوية وزيادة النسيج البابي  وفي بعض الحالات يتضخم الكبد دون إنسداد الأقنية الصفراوية ؛
4- أهميتها عند الإنسان قد يستدعي الأمر التدخل الجراحي نظراً لهجرة اليرقات إلى أماكن وإحداثها إلتهاب موضعي شديد .

طرق المكافحة والوقاية من الإصابة بالمرض:
      أولاً:  بالنسبة للحيوان :
• تغذية الحيوان بالأعلاف بشكل جيد والإبتعاد عن الحشائش التي تجمع من أماكن قريبة من المجاري المائية؛
• إستخدام مياه نظيفة لشرب الحيوانات وتجنب رعي الأغنام والحيوانات الأخرى بالقرب من حواف الترع والمصارف؛
• الفحص والتشخيص المبكر للإصابة بالحيوانات الصغيرة وقبل ظهور البويضات 
• توعية أصحاب الحيوانات بالتعرف على مدى خطورة المرض وقيمة الخسائر الإقتصادية الناتجة عنها .
     ‌ثانياً:   بالنسبة للعائل الوسيط : ( قواقع الليمنيا )
• إستخدام الطرق الكيمائية بوضع كبريتات النحاس بالمجاري المائية للقضاء على القواقع ؛
• تطهير المجاري المائية من النباتات والحشائش التي بها الأطوار المائية والقواقع والتخلص منها بطريقة صحية وسليمة؛
     ثالثاً: بالنسبة للإنسان
• التثقيف الصحي للمواطنين وتعريفهم بمدى خطورة الإصابة بالمرض
• عدم غسل الخضروات الطازجة مثل الخس والجرجير بالبرك والمصاريف وغسلها في أحواض مياه نظيفة مضاف إليها محلول 1% من الخل أو الليمون أو 2% برمنجات البوتاسيوم أو الصابون؛
• توعية الفلاحين بعدم التبرز في العراء بالقرب من المجاري المائية؛
• معالجة المرضى .

للمزيد عن الدودة الكبدية



داء العداري (الشوكيات)
Hydatidosis
المرادفات :داءالمشوكات الحبيبية، الداءالعداري hydatid disease، الكيسةالعدارية.
الإسم الأكثر شيوعاً باليمن الأكياس المائية.
تعريف المرض:
مرض طفيلي  مشترك يصيب الحيوانات آكلة الأعشاب كالأغنام والماعز والأبقار والإبل، وكذلك يصيب الإنسان وينتشر على مستوى العالم.
العامل المسبب :
المشوكة الحبيبة  (EchinococcusGranulosus ) وهي نوع من أنواع الشريطيات
(أصغرنوع) ويتراوح طولها من 3-6 مم تتألف من رأس وثلاث قطع الأولى والثانية غير ناضجتين والثالثة ناضجة, تعيش في أمعاء الكلاب والثعالب والذئاب وللدودة البالغة القدرة على البقاء في أمعاء الكلاب لمدة سنة أو أكثر، مما يؤدي إلى تلوث البيئة بهذا الداء. 

العائل الوسيط:
الأغنام(90%)،الأبقار،الخنازير،الماعز،الخيليات،الإبل والإنسان.
العائل الأساسي:
 حيث تعيش الدودة البالغة في أمعاء آكلات اللحوم وهي (الكلاب , الثعالب , الضباع وأبن آوى , الأسود , الفهود)
مصادر العدوى عند الإنسان :
تعتبر الكلاب المصابة بالمرض من مصادر العدوى الأساسية للإنسان والحيوانات (العوائل المتوسطة)، بالإضافة إلى المراعي والأعلاف والمياه الملوثة ببراز هذه الكلاب والذى يحتوي على بيوض المشوكة الحبيبة.


 طرق إنتقال العدوى:
       أولاً: عند الحيوانات:
• تغذية الحيوانات آكلة الأعشاب على مراعي أو أعلاف ملوثة ببويضات الدودة الشريطية الكلبية (المشوكة الحبيبة )؛
• تتغدى الكلاب بدورها عن طريق أكل الأحشاء الداخلية (كبد او رئة أو انسجة) من العوائل المتوسطة المصابة المحتوية على الكيسات العدارية (الأكياس المائية) حيث يذوب جدار الكيس بفعل العصارات الهاضمة فتنطلق الرؤيسات المنغمدة للخارج ثم تلتصق بجدار الأمعاء الدقيقة للكلاب ويتطور كل رؤيس إلى طور بالغ في غضون سبعه أسابيع.
     ثانياً: عند الإنسان:
• بواسطة اليد إلى الفم من خلال التماس مع الأدوات الملوثة ببراز الكلاب المصابة بالمرض؛
• تناول مواد غذائية مثل الخضروات الطازجة أو الماء الملوث  ببويضات الدودة الشريطية الناتجة من براز الكلاب؛
• مباشرة من الكلاب المصابة إلى الإنسان من خلال ملامستها أو اللعب معها. للكلاب عادة لعق منطقة الشرج حيث يتلوث فمه بالبويضات أثناء اللعق وتنتشر البويضات على شعره وبالتالي تنتقل إلى الإنسان عندما يلامس الكلاب المصابة.

أعراض المرض:
    أولاًعندالحيوانات :
لاتُرى الأعراض السريرية عندالكلاب المصابة كما لاتوجد أعراض سريرية محددة في   العوائل الوسيطة المصابة بالمشوكة الحبيبية؛


الاكياس المائية
       ثانياًعند الإنسان: 
يهاجرالجنين السداسي للمشوكة الحبيبية عبرجريان الدم عادة، حتى يستعمر جزءً من الكبد أوالرئة، وقد يصل للمخ ويبقى عدة سنوات حيث ينمو ببطء وبشكل صامت، دون أن يتسبب بتفاعلات نسيجية كبيرة أوعلامات سريرية. أن المظاهرالسريرية الأكثرشيوعًا في الكبد هى ألم بطني، تضخم الكبد، يرقان، فقد وزن، فقردم ، حمى، كتل بطنية مجسوسة(يمكن أن تحس باليد). أما الأعراض في الرئتان فهى كما في الكبد وقد تظهر أعراض مثل الألم في الجانب المصاب من الصدر) سعال جاف، نفث الدم التقيؤ إذاتمزقت الكيسة، وأحيانًا تشوه الصدر). 

الوقاية من المرض:
هناك عدة طرق للوقاية من عدوى الكلاب بداء الأكياس المائية وتشمل:
• ذبح الماشية في المسالخ (المجازر) المرخص بها من قبل السلطات الصحية البيطرية في الدولة؛
• منع الذبح غير القانوني في المدن أو الأرياف؛
• التخلص من بقايا فضلات الماشية بشكل صحي وذلك عن طريق دفنها أو حرقها؛
• التخلص من الحيوانات النافقة بالحرق أو الدفن ومنع الكلاب من الوصول إليها؛
• منع وصول الكلاب إلى المناطق القريبة من المسالخ أو محلات الجزارين؛
• الفحص الدوري للكلاب ومعالجتها ضد هذه الديدان؛
• التخلص من الكلاب الشاردة وطردها من مراعي الحيوانات؛
• ينصح بإعدام الكلاب المصابة بالمرض حيث أنها تأوي آلاف الديدان والتخلص الكامل منها بالعلاج لا يجدي مع خطورة إنتقال المرض إلى الإنسان؛
• التوعية العامة والتثقيف الصحي بين كل فئات المجتمع من خطورة الأكياس المائية؛
• تجنب التماس الوثيق مع الكلاب التي ربما تحمل بيوض الطفيلي على ألسنتها أو شعرها 
• تجنب تناول الخضار والماء الملوثين ببرازالكلاب



داء الشريطيات 
Taeniasis

ويقصد بها الديدان الشريطية التي يكون الإنسان العائل النهائي وهي الدودة الشريطية العزلاء )البقرية) والشريطية الوحيدة المسلحة(الخنزيرية) .
الشريطية العزلاء (البقرية)
العامل المسبب:(Taenia Saginata)
تتطفل على الأمعاء الدقيقة في الإنسان ويتراوح طولها بين 6-10أمتار  والقطع الأخيرة (الناضجة) تحوي بيوض كروية الشكل تكون معدية في الحال للعائل الوسيط (الأبقار والجواميس)

الطور المعدي:
في الإنسان : الكيسة المذنبة (Cystisercus)
في الحيوانات: البويضات 
طرق إنتقال العدوى:
في الإنسان : أكل لحوم الأبقار والجواميس الغير مطهية جيداً أو النيئة والتي تحوي الكيسات المذنبة البقرية  Cysticerus)).
فى الحيوانات:  أكل او إلتهام بيوض الدودة من العشب او الفضلات أو من شرب المياة الملوثة .
الشريطية المسلحة (الخنزيرية)
العامل المسبب:(Taeniasolium)
يتطفل الطور البالغ للدودة على أمعاء الإنسان ويبلغ طولها حوالي 3-4م وتشبه في شكلها الشريطية العزلاء والقطع الاخيرة للدودة  (الناضجة) تحوي بيوض تكون معدية في الحال للعائل الوسيط (الخنازير ).
الطور المعدي: 
في الإنسان : الكيسة المذنبة الخلوية Cellulosaeأو بيوض الدودة 
في الحيوانات: البويضات 
طرق إنتقال العدوى: 
في الإنسان :
 أ- أكل لحوم الخنازير الغير مطهية جيداً أو النيئة والتي تحوي الكيسات الإصابة بالكيسات المذنبة الخلوية (Cellulosae) والتي تتطور الى الطور البالغ للدودة.
ب-الإصابة بداء الكيسات المذنبة Cysticercosis
تحدث الإصابة عند إبتلاع بويضات الشريطية المسلحة ويحدث ذلك بإحدى الطرق التالية:
1- إبتلاع الطعام أو الماء الملوث ببراز الإنسان المصاب ببويضات الشريطية المسلحة؛
2- عند إصابة الإنسان بالشريطية المسلحة قد ينقل البويضات من شرجه إلى فمه بواسطة الأصابع الملوثة؛
3- قد ينقل الإنسان المصاب بالشريطية البيوض بطريقة غير مباشرة إلى إنسان سليم من خلال الأطعمة ( عامل مطعم مثلاً)؛
فى الحيوانات:  بسبب عادةً الخنازير أكل براز الانسان والحيوانات فانها تلتهم البيوضات فتصاب بالعدوي.
أعراض المرض:
أولاً: عند الإنسان
عند إصابته بالديدان الشريطية يعاني من :
• إضطرابات معدية معوية وإسهال وفقدان شهيه؛
• الحكة وإلتهاب في الشرج؛
• إنتفاخ البطن وتطبلها وآلم البطن؛
• فقر الدم؛
• أعراض نفسيه؛

عند إصابته بالكيسات المذنبة الخنزيرية يعاني من :
• قد تكون دون أعراض عند وجودها في العضلات وهو أكثر الأماكن تتواجد فيه؛
• عندالإصابة الشديدة في العضلات يلاحظ إلتهاب عام؛
• عند توضعها في الدماغ يعاني المريض من صداع وإستسقاء ونوبات صرع وخلل في وظائف الأعضاء؛
• تصرفات غير طبيعية؛
• فقدان الإحساس وإضطراب التوازن؛
• عند إصابة العين تنفصل الشبكية وأحياناً يفقد البصر؛

طرق الوقاية والتحكم بالمرض:
• طبخ اللحوم جيداً لقتل الكيسات المذنبة البقرية والخنزيرية عند وجودها؛
• فحص الذبائح في المسالخ فحصاً جيداً لوقاية الإنسان من إستهلاك لحوم الحيوانات التي تحوي الكيسات البقرية والخنزيرية؛
• منع تلوث الأراضي الزراعية والمراعي وأعلاف الحيوانات ببراز الإنسان الذي يحوي البويضات؛
• التخلص الصحي والسليم من براز الإنسان المصاب وتأمين الصرف الصحي في القرى والمدن وتنقية مياه المجاري قبل إستعمالها في إرواء المزروعات؛
• منع الأشخاص المصابين بالشريطية المسلحه (الخنزيرية) من العمل في تحضير الأطعمة أو المطاعم؛
• التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين ونصحهم بإتباع القواعد الصحية الشخصية مثل غسيل الأيدي جيداً بعد التبرز وقبل تناول الطعام وبعده  وطرق الإصابة بالديدان الشريطية .



داء النغف (التدويد)
Myiasis 
الناجم عن الذبابه الحلزونية
Chrysomyabezziana
تعريف المرض
من الأمراض الوبائية الطفيلية التي تصيب الحيوانات وبشكل أقل الإنسان وتؤدي إلى خسائر إقتصادية كبيرة جداَ وتتميز بحدوث التدويد في الجروح مما تؤدي إلى تهتك الأنسجة والنزف ونفوق الحيوانات المصابة أحياناَ.

 العامل المسبب للمرض:
الذبابةالحلزونية.Chrysomya Bezziana
إنتشار المرض : ينتشر هذا المرض عن طريق 
• طيران الحشرة البالغة  لمسافات بعيدة .
• عن طريق إنتقال الحيوانات المصابة بالتدويد .
• عن طريق الحيوانات البرية المصابة التي تشكل واسطة لإنتقال العدوى ووسيلة لإستمرار الإصابة .

الخصائص البيولوجية للحشرة :
• تتميز الحشرة الكاملة باللون الازرق المائل للإخضرار وبلمعة معدنية ورأس برتقالي اللون ولون عينها أحمر داكن وحجمها ضعف حجم الدبابة المنزلية .
• أجنحة الذبابة شفافة                                              
• تضع الإناث بيوضها على حواف الجروح والخدوش للحيوانات الفقارية و أحياناً الإنسان 
• تفقس البيوض خلال 12 – 24 ساعة عن يرقات صغيرة وهي دودية الشكل عديمة الأرجل تتطور إلى ثلاث مراحل   
• تهاجم الأعمار اللاحقة يرقات الطور الثأني والثالث الأنسجة الحية مؤدية إلى إلتهابها وتعفنها وإنطلاق رائحة كريهة منها تجذب مزيداً من الذباب مما يؤدي إلى تفاقم الإصابة 
• تترك يرقات الطور الثالث جسم الحيوأن بعد (  5-7 ) أيام حيث تسقط على الأرض لتتعذر تحت سطح التربة .
• سقوط اليرقات على الأرض لتتعذر تحت سطح التربة وكذلك طيران الحشرة البالغة يتم عند الغروب أو في الصباح الباكر لتفادي درجة الحرارة والأعداء الحيوية. .
• تخرج الذكور قبل الاناث بيوم واحد فتتزاوج لأكثر من مرة بينما الإناث لاتفضل التزاوج لأكثر من مرة واحدة.
• وتستغرق من طور العذراء لتصل إلى حشرة كاملة حوالي أسبوع حسب الظروف المناخية .
• تطير الحشرة الكاملة بعد ذلك بحثاً عن مصدر الغذاء وهي الجروح لإلقاء بيوضها وهكذا تشتمر دورة حياة هذا الطفيل.

الظروف البيئية المناسبة :
تتميز بقدرتها الكبيرة على الطيران التي تصل إلى 100 كم في الساعة وتفضل المناخ الحار الرطب ويتعذر عليها العيش في درجة حرارة تقل عن 9 درجة مئوية وتفضل عدم الحركة عند ازدياد سرعة حركة الرياح.
التأثيرات المرضية للتدويد : 
يؤدي التدويد ( إصابة الجروح بيرقات الذباب ) إلى جملة من التأثيرات المرضية 
    أولاً: عند الحيوانات المصابة:
تهتك الأنسجة وخروج السوائل المصلية منها بصورة مستمرة. هيجان قوي عند الحيوانات المصابة من خلال قيامها بحك مكان الإصابة بأي جسم صلب محاولة التخلص من هذه اليرقات. تلف للأنسجة الحية المصابة وإصدار رائحة كريهة تجذب أعداد أخرى من الذباب لتضع بيضها على الجرح مؤدياً إلى تفاقم وإتساع رقعة الإصابة. وبسبب العدوى تحدث عدوى ثانوية بالبكتيريا وغيرها من الجراثيم التي تؤدي إلى تجرثم الدم وهلاك الحيوان

     ثانياً:عند الإنسان المصاب 
أماكن الإصابة في الإنسان مشابه للحيوانات وهي: الجلد، العين، الأذن، البلعوم، الجهازين البولي و التناسلي، أماكن تواجد الجروح مثل(القرحات الدوالية للساق)، يحدث أيضًا على شكل دمل يتميز بعقيدة جلدية ثابتة وعند وجودها في الأنف يمكن أن تخترق الجيوب والغضروف والحنك 
وتصل إلى جوف الحلق . وعند وجودها في العين  قد تخرب العين بالكامل

الوقاية من المرض :
• الكشف عن جروح الحيوانات بالتفتيش عليها في جسم الحيوان صباحاً قبل الذهاب إلى المرعى وعند العودة من المرعى ومعالجتها مباشرة وعدم تأخيرها لليوم الثاني؛
• وقاية الحيوانات من الجروح بعدم ضربها بالعصي وإزالة الأشواك من على جسمها   وإزالة الأشياء الحادة من حظائرها؛
• تغطيس الحيوانات أورشها بالمبيدات الطفيليات الخارجية؛
• النظافة الدائمة لحظائر وجسم الحيوان؛
• وضع شباك لنوافذ الحظائر لمنع دخول الحشرات؛
• عزل الحيوان المريض ومعالجته؛
• على المزارع الإبلاغ الفوري عن ظهور الإصابة بين حيواناته  إلى أقرب بيطري في منطقته؛
• النظافة الشخصية الدائمة عند الإنسان ومعالجة الجروح الموجودة على الجسم وتغطية الجروح المكشوفة من الجسم؛

لقراءة المزيد 
------------------